13/05/2009 - 15:28

كتلة فتح تعترض على فياض وتطالب بتأجيل تشكيل حكومة جديدة

اعترضت كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني على تكليف سلام فياض بتشكيل حكومة فلسطينية جديد، وقالت إنه من الأولى أن يكون المكلف بتشكيل الحكومة من حركة فتح

كتلة فتح تعترض على فياض وتطالب بتأجيل تشكيل حكومة جديدة
اعترضت كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني على تكليف سلام فياض بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، وقالت إنه من الأولى أن يكون المكلف بتشكيل الحكومة من حركة فتح. وطالبت بإرجاء تشكيل حكومة فلسطينية إلى ما بعد انتهاء الحوار الوطني الفلسطيني، مستهجنة إقصاء الحركة عن مشاورات تشكيل الحكومة.

وقال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في مؤتمر صحافي عقد في مقر المجلس التشريعي برام الله اليوم الاربعاء: "في حال تقرر تشكيل حكومة فصائل فانه من الاولى ان يكون رئيس الوزراء من أكبر فصيل من فصائل منظمة التحرير وهي حركة فتح".

وهدد الأحمد بمقاطعة الحكومة القادمة والتصرف على أساس معارضتها. وقال: "إن الكتلة تجد نفسها غير معنية بالحكومة القادمة وستتصرف على انها معارضة لها في حال تشكيلها بالصورة التي تبعت حتى الآن".

ودعت كتلة فتح البرلمانية لتأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة الى ما بعد جولة الحوار القادمة "حتى لا يستخدم الاعلان عنها ذريعة من حماس للتهرب وافشال الحوار".

وقال الأحمد: "إن العادة جرت منذ قيام السلطة وحتى الانقلاب على ان المشاورات لتشكيل الحكومات تجري اولا مع كتلة فتح البرلمانية لانضاج الحكومة وبلورتها ومن ثم عرضها على اللجنة المركزية لحركة فتح للمصادقة عليها".

واشاد الاحمد بالجهود التي بذلها د. سلام فياض خلال المرحلة الماضية وترؤسه للحكومة التي جاءت بعد «الانقلاب».

الخلافات حول مؤتمر فتح السادس

وعلى صعيد الخلافات حول عقد المؤتمر السادس لحركة فتح رفضت اللجنة المركزية للحركة عقد المؤتمر العام داخل الأراضي الفلسطينية كما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتزامن ذلك مع إعلان عباس تأجيل تشكيل الحكومة الموسعة في رام الله والتي اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إعلانها قد يؤدي إلى فشل الحوار المقبل في القاهرة.

فقد طالبت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان لها الثلاثاء بعقد المؤتمر خارج الأراضي الفلسطينية، ودعت إلى ضرورة أن تكون عضوية المؤتمر كما قررتها اللجنة التحضيرية بما لا يزيد عن 1550 عضواً وفق النظام الداخلي للحركة ومعايير الاختيار.

وكان عباس أعلن الاثنين أن المؤتمر السادس للحركة سيعقد داخل الأراضي الفلسطينية في أريحا أو بيت لحم في الأول من يوليو/تموز المقبل وسيشارك فيه أكثر من 1200 عضو.

وأكدت اللجنة في اجتماع لها على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن ما يصدر من بيانات أو تصريحات خارج قرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري دون تفويض منها "لا يعبر عن مواقف الحركة ولجنتها المركزية، وهو عامل من عوامل البلبلة يجب عدم الالتفات إليه".

إرجاء الإعلان عن تشكيل الحكومة الموسعة

و نقلت الوكالة الألمانية عن مصدر فلسطيني رسمي مساء الثلاثاء أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة الموسعة وتأدية اليمين القانونية أمام عباس جرى تأجيله لعدة أيام لاستكمال المشاورات بشأن تركيبتها.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن تسمية الوزراء لم تتم حتى اللحظة وأن عدة حقائب في تشكيلة الحكومة ما زالت شاغرة في ظل اعتذار عدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والشخصيات المستقلة عن المشاركة فيها.



التعليقات